أسرار البنات
مرحبا بك سيدتي في منتدى أسرار البنات ...
نحن أسرة المنتدى كلنا آذان صاغية لك نقدم لك يد العون و النصائح و التشجيع للمضي قدما ...
نتمنى لك قضاء وقت ممتع ...
أسرار البنات
مرحبا بك سيدتي في منتدى أسرار البنات ...
نحن أسرة المنتدى كلنا آذان صاغية لك نقدم لك يد العون و النصائح و التشجيع للمضي قدما ...
نتمنى لك قضاء وقت ممتع ...
أسرار البنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بكم في منتدى أسرار البنات لكل بنت تحمل سرا دفينا بين أضلاعها تخشى البوح به ، لكل بنت لديها مشكلة و لا تجد لها حلا خوفا من البوح بسرها . نقدم لكم بعض النصائح و الترفيه بمواضيع شيقة و مفيدة.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سيدنا هود عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سيدة الحب
Admin
سيدة الحب


المساهمات : 36
تاريخ التسجيل : 31/01/2017
العمر : 31

سيدنا هود عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: سيدنا هود عليه السلام   سيدنا هود عليه السلام Emptyالسبت فبراير 11, 2017 3:49 am

بعد الطوفان وانتشار البشر من جديد في الأرض
وصلت ذريّة (إرم) –ابن سام بن نوح- إلى مكانٍ قريبٍ من اليمن يُسمّى الأحقاف(والأحقاف تعني تلال الرمل المُرتفعة)..وقد كان "اسم على مُسمّى" فكان المكان كلّه ماهو إلّا رمال.. وأغلبها مُرتفعة،ولهذا سُميت بـ الأحقاف.. حيث عاش قوم عاد..
لم يكن قوم عاد بالعاديين مُقارنة بنا..أجل..فقد ميّزهم الله بالكثير في كثير من خَلقهم..
فـ في الشكل والبنية الجسديّة ..كانوا طِوال القامة لِمبلغ أن يُقال عنهم أن قد كانوا بطول النخيل (وزادكم في الخلق بسطة)..[آية 69:سورة الأعراف]
وجسد بهذا الحجم لابد وأنّه أُوتِيَ من القوة الجبّارة مايتناسب معه (الذي أحسن كل شيءٍ خلَقَهُ..)..[من الآية 7:سورة السجدة]
وكانت قواهم الجبّارة تُيسِّر لهم البناء والعمران..
وذلك اُشْتُهِروا بالبيوت ذات الأعمدة الضخمة جداً (إرم ذات العماد)..[آية :7سورة الفجر]
والعِماد هي الأعمدة عظيمة الطول
كانوا يبنون بيوتهم فوق الجبال المرتفعة وبين الجبال وفي الأودية وفي الطرق وبكل مكان..وكانت بيوتهم أو قصورهم آية في الجمال والإبداع لتكون للناس علامة يتحاكون عنها..كانت هذه الآيات الرائعات –مع عدم احتياجهم لها- مجرد لهو ومفخرة ودلالة للناس على القوة..!.. (أتبنون بكل ريعٍ آيةً تعبثون ) .. [آية 128 : سورة الشعراء]
هذا كلّه وقد رزقهم الله بوجود الماء العذب بكثرة إلى جانبهم، مما أظهر براعتهم الفذّة في الزراعة ..
وبالتالي أصبح عندهم من الخير الكثير ومن الأموال و الأنعام و البساتين ،، كانت أرضهم كلّها خُضرة وزوع وعيون مياه (أمدّكم بأنعام وبنين ¤ وجنات وعيون) .. [ آية 133 , 134 : سورة الشعراء]
وبسبب منّة الله عليهم بالقوة الجسديّة القويّة،،كانوا إذا دخلوا في معركة مع منافس لهم ،انتصروا عليه ونالوا الغنائم وخيراتهم وفوق ذلك تجبّروا عليهم وظلموهم (وإذا بطشتم بطشتم جبّارين ) .. [ آية 130:سورة الشعراء]
___
وكالعادة المُهلِكة..فُتِنوا بالنعم..اغتنوا وشيّدوا وانتصروا وأحسّوا أنهم قد ملكوا الدنيا ومافيها فنسوا الآخرة،،ولكن الله لاينسى كما نسوا..بدأت بينهم تنتشر المعاصي والفساد والآثام إلى أن كانت غوايتهم من الشيطان وارتكبوا اكبر الكبائر وعبدوا الأصنام..
كانت سابقة لهم ..فبعد الطوفان الذي طهّر الله به الأرض من الشرك والكفر..أتى القوم وعاودا عبادة الأصنام، فكانوا أول من عبد الأصنام بعد الطوفان..
بعث الله فيهم هوداً-عليه السلام-.. وكان واحداً منهم وقد ذُكِر في القرآن بأنّه أخاهم..
فسّر بعض العلماء هذا بأنّه كان أخوهم فعلاً وعُرِف عنه الصدق والأمانه،،فاختاره ربّه أن يكون أخوهم لأن الأخ لن يريد إلّا مصلحة أخاه..
وذكر آخرون أنّه لم يكن أخاً لهم نسَباً ..وإنما كان هذا لأجل ما عُرِف عنه بالرحمة بهم في الدعوة والرفق واللين ..فكان كالأخ الذي ينصح إخوانه..
حتّى أن بعض العلماء تبنّوا فكرة أنه قد سُمي بـ هودٍ مما عُرِف عنه بالهدوء الذي كان سمته في الدعوة ،فلم يكن فظّاً غليظ القلب..!
وكأنّه -سبحانه- يبعث لنا بالأنبياء من هم أكثر الناس صلاحاً فتجدهم يدعون غيرهم برفق ومودة ويُسر ليكونوا قدوة لنا ،فلايبقى لأي أحد أي حُجّة مهما بلغ علمه وتديّنه بأن يتعالى على الناس ويدعوهم كانّه يمتنّ عليهم ويُشعرهم أنه الصالح الكامل وهم الكفرة العصاة.. ترون أخلاق الدين
" وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي ۚ " [من آية 50:سورة سبأ] فالفضل كله والخير كله والهداية منه -سبحانه - ..
____
بدأ عليه السلام يدعو قومه للتوحيد وترك عبادة الأصنام..
ذكّرهم بنعم الله عليهم وأن حياتهم المُترفة وعزتهم وبنينهم وأموالهم وقوتهم و..و.. هي من عند الله وحده ..
قال لهم: إني أخاف عليكم من عذاب الله يوم القيامة..
قال أيضا:ً انصتوا لي واعبدوا الله واستغفروه ،سيسامح ويغفر لكم ويزدكم نعيماً على نعمكم ويبارك لكم فيها ويزدكم قوة فوق قوتكم..لكن ردّهم كان بالتسفيه والإعراض واتهامه بالضلال..
قالوا له: أتظننا نترك آلهتنا لأجل كلامٍ تلقيه علينا..؟! مؤكد أنّ الآلهة قد أضلّتك بعد أن أغضبتها .. (إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء) ..[آية 54 : سورة هود]
___
لمّا أيَسَ من إعراضهم أراد أن يُبرّأ نفسه أمام الله فقال:اِشهدوا وليشهد الله أنّي بري منكم ومن آلهتكم.. .. (قال إني أُشهد الله واشهدوا أني بريءٌ مما تشركون ) .. [آية 54 : سورة هود]
وفوق هذا تحدّاهم! قال لهم:إن استطعتم قتلي الآن فلتفعلوا ولا تنتظروا للغد.. (فكيدوني جميعاً ثم لا تُنظِرون ¤ إني توكلت على الله ربي وربكم ...) .. [آية 55 ,56 : سورة هود]
اختتم التحدي بالتوكل على الله ليُبيّن أنّه لا يدّعي القوة في غير موضعها..يؤمن بأن الله يحفظه من كيدهم جميعاً (فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) .. [من آية 64:سورة يوسف]..عجباً ..! كل هذا بالإيمان بالتوكل على الله ..!واليوم وترى الكثير لايتوكل فيخاف وترتع فيه الهموم والمشاكل ،فكيف بعد هذا لا نتوكل على الله ونفضي إليه بهمومنا وأمورنا ؟ (وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا ۚ وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَا آذَيْتُمُونَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ)..[آية 12:سورة إبراهيم]
عليه السلام لم يخف من اجتماع قومه عليه بالشر،وأي قوم ..قوم إذا بطشوا بطشوا جبّارين..بكل أريحية وثقة طمأن نفسه أن ربه هو الحافظ (إن ربي على كل شيء حفيظ ) .. [آية57 : سورة هود]
واصل سيدنا هود-عليه السلام- قوله :..ولا توجد دابة إلّا وكان المتحكم الوحيد بها هو الله،وكل ما دبَّ على الأرض ذليل له سبحانه (ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها) .. [آية 57 : سورة هود]
[واستخدامه لعبارة "آخذ بناصيتها" دللالة على ذل كل المخلوقات وخضوعهم لله الواحد،، والناصية مقدّمة الرأس(الجبهة) ،وقديماً كان العرب إذا أرادوا إثبات سلطتهم على أحد كانوا يقودونه ويجرّونه من مقدمة رأسه دلالة على الخضوع..حتى درج في بعض التقاليد أن لو كان أحدهم قد حرر أسيراً وأراد أن يمُن عليه أمام الناس كان يشُدّه من مقدمة رأسه حتى يُظهر مَنّهُ عليه وذُل وخضوع الأسير..وهكذا حال كل المخلوقات مع الله ، فكلنا في خضوعٍ لسلطانه وجبروته وعدله ورحمته –سبحانه- ،فيشد المؤمن من ناصيته برفق في البلاء حتى يرى أن ظاهره له العذاب والله قد قدّر له في باطنه الرحمة حتى يكون –سبحانه- أحنّ عليه من أهله،وهذا من نعمة الله (وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً)..[آية 20:سورة لقمان]،،ويشد ناصية الكافر بشدة ويقول ماغرّك بربك الكريم..
ولمّا عجزوا عن أذية هود-عليه السلام- رغم التحدي ،فقد اعتمد بعض العلماء التحدّي كمعجزة له عليه السلام..
___
لم يهتمّوا لموعظته وضربوا بكلامه عرض الحائط واستكبروا واغترّوا بما آتاهم الله من قوة فقالوا (من أشد منا قوة) ..[آية 15:سورة فصلّت]
[تعلمون..يُربّينا الله تعالى ويصنعنا على عينه في قوله:"يا أيّها الناس أنتم الفقراء إلى الله.." [من آية 15 :سورة فاطر]..فقوم عاد أخذ الله يمُن عليهم ويتفضّل ويجعل لهم من البطش والقوة حتى تجبروا وظلموا وكفروا..ظنّوا أنّهم مصدر القوة ..ولهذا فنحن بضعفنا أو بقوتنا سواء في حاجتنا إلى الله ،فضعفنا يُفقرنا إلى الله ويُلجِئنا إليه فنسعد بفقرنا إلى الله الغني صاحب العِزّة..وإن كنّا أصحاب بأس وقوة فنشكر ونحمده –سبحانه- حتى يُتم الله نعمته علينا ويديمها فلا نطغى ونستغنى عن الله الولي القوي فنجحد نعمته فنشقى]
وفوق هذا الطغيان ردّوا بالتحدي كذلك ،فتحدّوه واستعجلوه بالعذاب (فأتِنا بما تعِدُنا إن كنت من الصادقين ) .. [آية 32 : سورة هود]
وقد كان ..
بدأ العذاب على مرحلتين..[طبعاً ..نزولاً على رغباتهم،عذاب كما اشتهت أنفسهم،فهؤلاء قوم استعجلوا العذاب واستحبّوه وتكبّروا في الأرض وتحدّوا الله عزّ وجلّ-]
أمّا المرحلة الأولى فقد كانت أن أرسل الله عليهم حراً شديداً مُهلِكاً..من شدة الحرارة وناريّتها جفّت العيون والآبار وماتت النباتات وتحوّلت البساتين اليانعة المُخضرّة لذبول فموت
وفوق هذا انقطع عنهم المطر لفترة طويلة،فانقلب الحال لمّا رأوا الأهوال فصاروا يعيشون كالأموات..
وفجأة وإذ بهم يرون رأي العين سحاب عظيم يأتي جهتهم
فرحوا واستبشروا وظنّوا الظنون بالنجاة من هذا الجحيم وأن قد أتى السحاب بالفرج والماء سويّاً ،فيشربون ويسقون حيواناتهم ويروون من جديد نباتهم ويرجعون كما السابق لعزّهم ،، قالوا ( هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا ) .. [آية 24 : سورة الأحقاف]
لكن لم يكن السحاب مُثقلاً بالماء أو بالفرج كما ظنّوا ..بل كان محمولاً إليهم بالمرحلة الثانية من العذاب..
هبّت عليهم ريح شديدة لمدة سبع ليالٍ وثمانية أيام من غير انقطاع.. ( ريحٌ فيها عذاب أليم ¤ تُدمّر كل شيء بأمر ربها فأصبحوا لا يُرى إلا مساكنهم كذلك نجزي القوم المجرمين) .. [آية 24 ,25 : سورة الأحقاف]
هواء..!سحاب..! أهلكم الله بالهواء والسحاب .!! من كانوا يدّعون بغير وجه حق أنّهم أشد القوم قوة على الأرض ولا مثيل لهم..هواء أصبح ريحاً عصف بهم بما كفروا وأجرموا..انتزعهم من أماكنهم كما النخل الفارغ الذي تنزعه الريح !!
طبعاً كيف غاب عنّا هذا ..وكيف يغيب الآن ؟ سنن الله في الحياة ثابتة ..يُهلِك الله أي مُتَجَبِّر ولو بأهون الأسباب حتّى لا نُعظِّم الأسباب وننسى العظيم المُسَبِّب سبحانه وتعالى
__
-سيدنا النبي –عليه الصلاة والسلام- قال من عِظم سورة هود وهولها ومصارع المُجرمين بها..قال "شيّبتني هود" تخيّل أن يشيب شعر رأسك من الهول والخوف..
-قصة سيدنا هود -عليه السلام- لن تجدها في التوراة ولا في الإنجيل ..القرآن العظيم وحده تفرّد بذكرها
-تعلم..عثرت الأقمار الصناعيّة على آثار قوم عاد في الربع الخالي وتأكدوا أنّها المدينة المذكورة في القرآن ،فقد وجدوا آثار "العماد" الضخمة تلك التي ميّزتهم في القرآن ،هذا وقد وجدوا مجارٍ لأنهار قد جفّت قرب مساكنهم.
يُعدّ هذا الاكتشاف من إعجاز القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://assrar-lbanat.rigala.net
 
سيدنا هود عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيدنا آدم عليه السلام
» سيدنا نوح عليه السلام
» سيدنا لوط عليه السلام
» سيدنا يوسف عليه السلام
» سيدنا إدريس عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أسرار البنات :: منتديات إسلامية :: قصص الأنبياء-
انتقل الى: